جامعة بوليتكنك فلسطين توقّع مذكرة تفاهم مع القطاعين العام والخاص لإنشاء مركز الإبداع والتطوير لصناعة الأحذية والجلود في الخليل

 

وقّعت جامعة بوليتكنك فلسطين مذكرة تفاهم بالشراكة مع كلٍ من التجمع العنقودي لصناعة الأحذية والجلود في الخليل واتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ووزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني لإنشاء مركز الإبداع والتطوير لصناعة الأحذية والجلود في الخليل، حيث جرى توقيعها يوم الأربعاء في حفلٍ خاص، وتأتي هذه الاتفاقية كثمرة للتعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي ضمن مشروع التجمعات العنقودية لتطوير القطاع الخاص والممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبإشراف وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني وبالشراكة مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية.

وشارك بالحضور كل من السيد رئيس الجامعة ونائب الرئيس لخدمة المجتمع ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ومدير التخطيط والتطوير ومدير مركز التكامل مع الصناعة، وعطوفة محافظ محافظة الخليل، ووكيل وزارة الاقتصاد، ورئيس اتحاد الغرف، ورئيس الغرفة وأعضاء مجلس إدارتها، ومدير عام الصناعة والتجارة، ورئيس الفريق التنفيذي للمشروع (السيد بيتر ويلسون)، ورئيس اتحاد الصناعات الجلدية - ممثل التجمع العنقودي في الخليل، إضافةً إلى مدير التجمع.

ويهدف المشروع المذكور إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنشآت الصناعية في المجتمع المحلي  لزيادة حصتها في الأسواق المحلية وتحسين فرصها التصديرية، وذلك من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية ذات الفرص عالية النمو، من خلال إنشاء الروابط ومد الجسور ما بين مختلف الجهات والقطاعات الاقتصادية ذات العلاقة.

 

في البداية رحب السيد رئيس الغرفة بالحضور، وأشار إلى الدور التكاملي الذي تلعبه الغرفة في سبيل تعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني، من منطلق دورها كحاضنة لمجتمع الأعمال، وتقع على عاتقها مسؤولية تنمية وتطوير قطاعي التجارة والصناعة على حدٍ سواء.

وأعرب السيد رئيس الجامعة عن سعادته، مبيناً دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية ريادية في خدمة المجتمع المحلي، في مجال بلورة واحتضان الأفكار الإبداعية، وإعداد وطرح برامج التعليم والتدريب المهني والتقني.

وأشاد السيد ويلسون بهذا الإنجاز، مؤكداً على أن توقيع هذه المذكرة وإنشاء مركز الإبداع والتطوير يعتبر مطلباً حيوياً من الدرجة الأولى بما يمثله من تطوير لصناعة الأحذية والجلود وبما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي المحلي.

وعبّر السيد ممثّل التجمع عن شكره لكافة الأطراف المشاركة والمؤسسات الداعمة، وطالب الحكومة الفلسطينية بتعميم هذه التجربة على كافات القطاعات الصناعية والاقتصادية الأخرى.

وأثنى السيد وكيل وزارة الاقتصاد على جهود القائمين على المشروع، وأشار إلى أن الوزارة تنظر بعين الاهتمام لمثل هذه المشاريع التنموية، آملاً أن يمثّل المركز تجربة ناجحة قابلة للتعميم على قطاعات اقتصادية أخرى.

وفي كلمته وجّه السيد عطوفة المحافظ خالص شكره للجميع، متمنياً النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة، وحثّهم على مزيدٍ من الإنجازات لمحافظة الخليل خاصةً وفلسطين عامةً.

وفي الختام جرى توقيع الاتفاقية بين كلٍ من ممثل التجمّع ورئيس الغرفة ورئيس الجامعة ورئيس المشروع.

 

دائرة العلاقات العامة