إستضافت جامعة بوليتكنك فلسطين وعلى مدار اربع ايام وفداً من جامعة انديانا الأمريكية كلية كيلي لادارة الاعمال والذي ضم كلاً من السيد مارك لونج (خبير حاضنات الأعمال) والبروفيسور فريد شليغل (عميد كلية إدارة الأعمال) وستيفاني نيجوين (مديرة البرامج).
حيث جاءت هذه الزيارة على ضوء إتفاقية التعاون ما بين جامعة أنديانا وجامعة بوليتكنك فلسطين، وذلك ضمن مشروع تطوير قطاع ريادة حاضنات الأعمال في فلسطين وبدعم من القنصلية الأمريكية العامة في القدس، حيث يتضمن المشروع تقديم خبرات وإستشارات وتدريبات لطواقم الجامعة العاملة في مجال الريادة وتطوير حاضنة الاعمال الخاصة بالجامعة وفتح السبل لتشبيك رياديي فلسطين مع السوق العالمية.
حيث شملت الزيارة لقاءاً بإدارة الجامعة والإطلاع على مرافق الجامعة والمراكز العاملة بداخلها، حيث أبدى الضيوف إعجابهم بالإمكانات والخدمات المتوفرة لدعم عجلة الإقتصاد الوطني، وقد إطلع الضيوف على عرض تقديمي تفصيلي حول انشطة حاضنة الأعمال بمركز التميز خلال السنوات الماضية ومن ثم إلتقى الوفد مع الطاقم الأكاديمي في الجامعة وعرض من خلالها السيد مارك لونج أساليب تدريس مساق ريادة الأعمال في جامعة انديانا، وألقى السيد مارك محاضرة مفتوحة بحضور عدد كبير من الطلبة والمهتمين في مجال الإبداع عارضاً لهم تجارب وقصص نجاح لرياديين صادفهم في حياته تم إحتضانهم في جامعة أنديانا وقد أثارت الجلسة عشرات الأسئلة من قبل الطلبة والحضور، وقام الوفد بزيارة مركز التكنولوجيا الحيوية حيث إلتقى طاقم المركز واستمع لبعض الدراسات البحثية الموجودة في المركز وقد أثنى على هذه الدراسات موضحاً لهم فرص فتح إستثمارات قوية من خلال ما يمتلكون من خبرات. وقد قدم السيد مارك ساعات مكتبية إرشادية للمشاريع المحتضنة بمركز التميز والتي تنوعت في مجالات الخدمات التكنولوجيا والأشغال اليدوية والحجر والرخام والزراعة.
وفي ختام الزيارة عبر الوفد عن سعادته لزيارة جامعة بوليتكنك فلسطين من تطور ملموس في قطاع ريادة الأعمال وللجهد الذي تبذلة الجامعة في تطوير هذا المجال وأكد على نيته لزيارة الجامعة مره أخرى هذا العام ليقدم المزيد من خبراته في حاضنات الأعمال. وقد اشرف على زيارة جامعة انديانا الامريكية كل من المهندس أيمن سلطان التميمي (مدير التخطيط والتطوير)، والأستاذ محمود طهبوب (مدير مركز التميز) والأستاذ علي رمضان ( مدير حاضنة الأعمال) والذين قدموا لهم درع تقديري لجهودهم خلال هذه الزيارة.
دائرة العلاقات العامة
