جامعة بوليتكنك فلسطين تنظم مؤتمر إبداع الطلبة الثالث

18 حزيران 2014 افتتحت جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل اليوم الأربعاء مؤتمر إبداع الطلبة الثالث لعرض ما توصل إليه الطلبة من إبداع علمي وتطبيقي في عديد المجالات العلمية والتكنولوجية التطبيقية من ضمن مشاريع تخرجهم وأطروحاتهم العلمية وأبحاثهم. وقد تم تمويل المؤتمر من قبل  شركة جوال والبنك الإسلامي الفلسطيني. 

بحضور محافظ محافظة الخليل الأستاذ كامل حميد،  ورئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري، ووزيرة الاتصالات السابقة الدكتورة صفاء ناصر الدين،  ورئيس مجلس رابطة الجامعيين "رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين" الأستاذ أحمد سعيد بيوض التميمي، وأعضاء مجلس رابطة الجامعيين، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور إبراهيم المصري، ونوابه، ورئيس المؤتمر الدكتور سمير خضر. وعمداء الكليات وحشد كبير من المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة وطلبة الجامعات الفلسطينية والمدارس.


 

أكّد  التميمي  رغم الحصار الغاشم الذي فرض على مدينة الخليل بشكل خاص وعلى الضفة الغربية بصفة عامة نشجع هذا الإبداع، لما له من أهمية في تعزيز وإبراز إبداعات طلبة الجامعات الفلسطينية وعلى حث الطلبة للإنتاج والمعرفة وأهمية تطبيقها وتدريب الطلبة على توثيق أفكارهم العلمية وعرضها والدفاع عنها بشكل مهني إضافة إلى إعطاء المجتمع المحلي والمشغلين والموظفين الفرصة للتعرف على مستوى الطلبة وقدراتهم وتسليط الضوء على مخرجات التعليم بطيفها الكامل.

 

حيّا حميد الأسرى وشهداء وجميع سكان محافظة الخليل على صمودهم للانتهاكات والقمع الذي يتعرض له المواطنين بشكل يومي. مؤكداً بأنّ هذا المؤتمر يأتي كثمرة لعمل وجهد كبير من الطلبة والأكاديميين. قائلاً: "نحن أمام مؤسسة نابضة بالحياة مؤكداً بانّ الطلبة هم ذخر هذا الوطن والمستقبل وعليهم حمل هذه الأمانة".

أضاف الزعتري بانّ هذا المؤتمر جاء رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأننا نعيش حياتنا بشكل طبيعي مهما كان الحصار والإجراءات. وحيّا تماسك أبناء المحافظة لتصدي هذا الحصار. طالباً من دولة رئيس الوزراء بأهمية دعم ميزانية للجامعات للبحث العلمي والإبداع. لكي نساعد في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

 مؤكداً على عمل صندوق للمبدعين خاص بإبداعات الطلبة وأبحاثهم واختراعاتهم، مشيراً بتخصيص جائزة من بلدية الخليل لأحسن مشروع إبداعي في هذا المؤتمر الإبداعي.

أشاد المصري نحن شعب فلسطيني نعتز بكرامتنا ونقاوم هذا الاحتلال نُسير حياتنا الطبيعية بالتعليم. وهذا المؤتمر جزء لا يتجزأ من فعاليات هذه الجامعة الدورية وقد تميّز بمشاركات من الجامعات الفلسطينية ومشاريع طلبة المدارس المُميّزة.

 

كما يجسد المؤتمر رؤية هذه الجامعة التي تحمل كلمة الإبداع فيها وللعمل الجماعي الموجود لديها. لما له من أهمية في التشبيك ما بين الجامعات والقطاع الخاص ليروا ما وصل إليه هؤلاء الطلبة من إبداع علمي فريد من نوعه. وإنَ هذا المؤتمر يأتي حصاداً لعمل وجهدٍ كبيرين من الطلبة والأكاديميين نحو تحقيق هذه الرؤية.

مشيراً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نقل ونشر خبرات طاقات الشباب الفلسطيني من خلال التقارير إلى كافة بلدان العالم. لما للمؤتمر من محاور عديدة هامة ومنها: إنتاج المعرفة، تطبيق المعرفة، ونقل المعرفة وتوطينها.

وأشادت ناصر الدين بأهمية انتاجات الطلبة وبأن  المجلس الأعلى للإبداع  مهتمون بهذه الإبداعات والكفاءات، وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود من اجل النهوض في هذا القطاع.

أكّد خضر بأهمية هذا المؤتمر في تشجيع ودعم أعمال الطلبة وإنتاجهم العلمي وعلى جعل  البحث العلمي مرتبطاً بالعملية التدريسية.

 وإظهار ما تنتجه هذه الجامعات من إبداع وتميُّز، إضافةً إلى إطلاق نشاطات مشتركة، والتشبيك بين الطلبة والهيئات التدريسية بين هذه الجامعات، والتشبيك ما بين الجامعات والقطاع الخاص ليرو ما وصل إليه الطلبة من إبداع علمي.

 

 

وقال بأنّ المؤتمر اشتمل على 121 مشاركة علمية، موزعة على 37 مشاركة على شكل محاضرات وأوراق علمية، 77 مشاركة على شكل بوسترات ومشاريع تخرج علمية، 7 مشاركات من المدارس الثانوية. ومن ضمن هذه المشاركات 18 مشاركة من الجامعات الفلسطينية. وسيتم إعطاء جوائز لأفضل المساهمات في العديد من المجالات وفي مختلف الدرجات العلمية الماجستير، والبكالوريوس، والدبلوم، والمدارس. داعياً القطاع الخاص والعام بتبني هذه الإبداعات الطلابية وتحويلها إلى مصدر دخل يساعد الشباب الفلسطيني على النهوض.

دائرة العلاقات العامة