ندوة سياسية حول الواقع السياسي الفلسطيني والعدوان على غزة في جامعة بوليتكنك فلسطين

10 آب 2014 تناولت ندوة سياسية نظمتها جامعة بوليتكنك فلسطين اليوم الأحد، في مدرج الشهيد بلال عمرو،  حول الواقع السياسي الفلسطيني والعدوان على غزة.

وألقى الندوة الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بحضور رئيس مجلس رابطة الجامعيين/رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين السيد احمد سعيد التميمي، وأعضاء مجلس أمناء جامعة البوليتكنك، ومحافظ محافظة الخليل، ورئيس الغرفة التجارية وأعضاء من الغرفة التجارية، وأمناء سر إقليم حركة فتح في مناطق الخليل، ونواب في المجلس التشريعي،واعضاء من المجلس الثوري، ومسؤولين من الأجهزة الأمنية "الامن الوطني، والشرطة الفلسطينية"، ورئيس الجامعة الدكتور عماد الخطيب، ونواب رئيس جامعة، والهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الجامعة.  ومشاركة المؤسسات الرسمية والأهلية والنقابية وممثلي المؤسسات الوطنية الفاعلة في المجتمع الفلسطيني.

افتتح الندوة، رئيس الجامعة بكلمة أشار فيها إلى أهمية متابعة الواقع السياسي في فلسطين، ورحب بعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد اشتية.

واكّد اشتية  أنّ المطلوب الآن وقف العدوان على قطاع غزة مشيراً إلى أنّ القيادة تدرس وضع فلسطين تحت الوصاية الدولية، لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وان الرئيس محمود عباس يتابع مع جميع الأطراف لوقف العدوان من أجل التوصل إلى حل في هذا الصراع القائم.

وبان الجانب الإسرائيلي يعاني من مجموعة  من المشاكل "بين أطراف الحكم" بحيث يتسارعون على شلال الدم الفلسطيني.

وفي سياق حديثه عن العدوان الغاشم على القطاع وعلى الهجوم الهمجي الإسرائيلي على أبناء شعبنا وضّح إلى انه توجد 63 عائلة شطبت من السجل المدني في غزة وما يقارب 2000 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، وان الهم الفلسطيني الآن "وقف هذا العدوان والسعي نحو الاستقلال ويجب علينا التمسك بمطالب الشعب الفلسطيني".

وأضاف بان حكومة الوحدة الوطنية التي رحب بها العالم، ورفضتها إسرائيل وعملت على تقويضها منذ اليوم الأول لإعلانها. ما زالت تسعى لإنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال. حيث يوجد تحديات كبيرة والحرب على غزة أكدت بأننا بحاجة إلى حماية دولية ما ضد المستوطنين والهجمات الإسرائيلية الشرسة.

إنّ دولة الاحتلال  لها أجندة خفية تكمن وراء الهجوم على غزة، وتتمثل في استهداف حكومة الوحدة الوطنية، وتدمير التوافق والمصالحة الفلسطينية. 

وقال: "إن إسرائيل استغلت قضية اختطاف المستوطنين الثلاث، لتشن عدوانا على أهلنا في غزة وكذلك لتجتاح مدن الضفة لتقتل وتعتقل المواطنين وتهدم البيوت". 

وأضاف، أنّ القيادة خطت الخطوات اللازمة للتوقيع على اتفاقية روما الأساسية الدولية التي تمكن من الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.

واستعرض الدكتور اشتية 3 وسائل رئيسية لصد السياسة المتطرفة الإسرائيلية وتحقيق المطالب الفلسطينية تتمثل في: تصعيد المقاومة الشعبية في أنحاء فلسطين كافة لكي يدفع الاحتلال ثمن ذلك. وزيادة المقاطعة الدولية عامة والتركيز على المقاطعة الفلسطينية لكل ما هو إسرائيلي. واستخدام الضغط الدولي للذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية. مؤكداً بان إسرائيل عدو لنا وليست شريك معنا.

وقد ناقش المشاركون واقع القضية الفلسطينية، وعمق الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، داعين إلى العمل المشترك بين كافة الفصائل الفلسطينية من اجل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. ومكافحة الدعاية الإعلامية الكاذبة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي. وذلك لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه بيد فلسطينية واحدة.

دائرة العلاقات العامة