ورشة عمل في منهجية التخطيط لإدارة الكوارث والأزمات في جامعة بوليتكنك فلسطين

 

29 أيلول 2014 نظمت جامعة بوليتكنك فلسطين/ المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ورشة عمل بعنوان" منهجية التخطيط لإدارة الكوارث والأزمات" بالشراكة مع مديرية الدفاع المدني،  وذلك في مقر رابطة الجامعيين.

وهدفت الورشة إلى تعزيز القوانين والتشريعات في السلامة والصحية المهنية بالمنشات الصناعية وتطبيقها وزيادة التخصص للوقاية من المخاطر ووضع منهجية في التخطيط لإدارة الكوارث والأزمات. وتعزيز دور المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جامعة بوليتكنك فلسطين بكسب ثقة الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وقوةٍ في الأداء وتنوعٍ في الأنشطة والفعاليات وورش العمل وفاعلية في التدريب والإستشارات.

بحضور رئيس مجلس رابطة الجامعيين/رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ احمد سعيد بيوض التميمي، وأعضاء مجلس رابطة الجامعيين، ومحافظ محافظة الخليل الأستاذ كامل حميد، ومدير عام الدفاع المدني في محافظة الخليل المقدم أنور المحاريق، ومدير الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث اللواء واصف عريقات، ونواب رئيس الجامعة، ومدير المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة المهندس نافذ الشعراوي، وحشد من المؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة الخليل.

وبيّن "التميمي" دور جامعة بوليتكنك فلسطين الريادي في الانخراط والتفاعل مع المجتمع، واهتمامها في أمور السلامة والصحة المهنية من خلال المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.  وإتباعها المنهجية العلمية في سبل إدارة الأزمات والكوارث والتوعية والتدريب.

وقال: "لا بد من تفعيل القوانين والإجراءات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والكوارث وإدارة الأزمات على كافة الأصعدة".

 مشيراً إلى أهمية تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وفق أسس علمية صحية، وتوفير وتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية، وحماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل، والحفاظ على مقـومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات.

من جانبه أشاد  "حميد" حاجة المجتمع الفلسطيني لمثل  هذا المركز الوطني لما له من أهمية من أجل الارتقاء في مفهوم السلامة والصحة المهنية.

 مؤكداً على ضرورة التعاون المشترك ما بين كافة أطراف المجتمع المحلي والدولي ورفع مستوى الثقافة والصحة المهنية وتهيئة بيئة عمل خالية من المخاطر. وتفعيل دور السلامة والصحة المهنية وإعطاء أولوية في مهام العمل في إدارة الكوارث والأزمات في محافظة الخليل.

وأكّد "المحاريق" على وجود خطة تطويرية طموحة للدفاع المدني الفلسطيني  للارتقاء في مجال إدارة الأزمات والكوارث.

والعمل سوياً كنهج مدروس مبني على دراسات وخطط من أجل إعداد كوادر متخصصة تعنى بأمور السلامة والصحة المهنية وكذلك العمل على تشكيل لجان متخصصة تعمل على نشر الوعي والثقافة في مجال الصحة والسلامة المهنية.

وتحدث "عريقات" حول أهمية هذه الورشة على صعيد المحافظة والوطن وإلى تسليط الضوء إلى مفاهيم إدارة الأزمات وتحليلها ووضع إدارة سليمة تعتمد على استراتيجيات ومنهجيات والوصول إلى الحلول المناسبة حسب احتياجات كل منطقة.

وطالب كافة شرائح المجتمع على تظافر الجهود في رفع الوعي المجتمعي بكافة شرائحه من خلال التدريب وإعداد فرق المتطوعين في الأطراف والأماكن البعيدة عن مراكز الخدمة.
 

كما أشاد "الشعراوي" إلى أهمية رفع مستوى المعرفة لدى الجهات المعنية في إدارة الأزمات والكوارث على المستويين المحلي والإقليمي والدولي من خلال تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بالأنظمة والوسائل الحديثة وآليات العمل المختلفة التي تستخدم لمواجهة الكوارث والطوارئ المحتملة.

 

وناقش المشاركون جلسات حوار متعددة حول  إدارة خطة الطوارئ في الأزمات والكوارث، وتجربة الدفاع المدني الفلسطيني في إدارة الكارثة، استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لإدارة الكوارث.

وأكدّ الحضور على أهمية هذه الورشة التي من شأنها الارتقاء وضع أسس في منهجية التخطيط لإدارة الكوارث والأزمات على مستوى الوطن.

وفي ختام الورشة تم الخروج بالعديد من التوصيات والمقترحات على هامش جلسة النقاش المفتوح:

1.    العمل المشترك ما بين المؤسسات العاملة في محافظة الخليل والمركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة على تطوير وتوعية الكوادر المتخصصة في إدارة الكوارث.

2.    إيجاد صيغة تفاهم ما بين المؤسسات العاملة في إدارة الكوارث والمركز الوطني من اجل رفع مستوى اللجان العاملة في كافة المؤسسات الوطنية.

3.    ادخل نظام GIS في التعامل بتطوير خطط الكوارث والأزمات.

 

دائرة العلاقات العامة