جامعة بوليتكنك فلسطين توقع اتفاقية تعاون مع مصنع بيسان للمكيفات

20 أيلول 2017 وقّعت جامعة بوليتكنك فلسطين اتفاقية تعاون مشتركة مع مصنع بيسان للمكيفات  لتوطيد اطر التعاون في العديد من المجالات.

ووقع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع الدكتور محمد غازي القواسمي ممثلاً عن الجامعة ومديرعام مصنع بيسان للتكييف المهندس محمد جوهر.

حيث رحب أ.د عماد الخطيب رئيس الجامعة بالمهندس جوهر والوفد المرافق له والذي شمل كل من  مدير مبيعات السيد  نصر عورتاني، ومدير البحث والتخطيط المهندس هيثم ناجي، والسيد علاء الزرو، وذلك بحضور مدير مركزالتكامل مع الصناعة في الجامعة م.مكاوي حريز والمهندس  خالد سدر مدرس التكييف في كلية الهندسة.

وتحدث نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع عن دور الجامعة في خدمة المجتمع  المحلي مشيراً إلى أهمية تعزيز لغة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيا وفتح فرص أمام طلبة الجامعات للتدريب العملي في مؤسسات القطاع الخاص،وبأنّ الاتفاقية تعتبر نموذج يحتذى به للعلاقة مع القطاع الخاص للعمل بشكل مشترك يخدم كافة أطياف المجتمع الفلسطيني.

ووضّح مدير مركز التكامل مع الصناعة أنّ هذه الاتفاقية  ستشكل نقطة لإطلاق مشاريع للبحث والتطوير في تكنولوجيا التصنيع والتحكم بالمكيفات الحديثة، وعقد ورش عمل تعريفية وتوفير نماذج من المكيفات من إنتاج مصنع بيسان  لتدريب الطلبة عليها داخل الجامعة.

وعبّر جوهر عن افتخاره بجامعة بولتيكنك فلسطين ودورها في تأهيل الكوادر الفنية اللازمة في مجال التكييف والتبريد مما يساهم بالنهوض بالصناعة في هذا المجال في فلسطين، موضحاً بأنّ مصنع بيسان سيشكل نقلة نوعية للصناعة الفلسطينية، وسيسهم في تشغيل الأيدي العاملة وفتح آفاق جديدة في السوق المحلية ووضع فلسطين على خارطة صناعات التكييف والتبريدفي المنطقة.

يُشار إلى أنّ “مصنع بيسان للمكيفات” يعتبر الرابع في الشرق الأوسط في هذا المجال وهو أول وأضخم مصنع فلسطيني متخصص في صناعة وإنتاج المكيفات بأنواعها، حيث يعمل المصنع وفق أعلى معايير الجودة العالمية وتمتاز مكيفات بيسان بالأداء الفعال، وكذلك التصميم العصري والأنيق كماوتمتاز أيضا بالتوفير العالي للطاقة، والأسعار المناسبة، وبمواصفات فنية عالمية من حيث القدرة وكفاءة الطاقة، وتوفر خدمات الدعم والصيانة، و توفر قطع الغيار والصيانة المطلوبة كونه منتجاً فلسطينياً بحتاً موفراً بذلك الوقت والجهد على المستهلكين.

 

دائرة العلاقات العامة