بدعوة من نقابة العاملين في جامعة بوليتكنك فلسطين ومجلس اتحاد الطلبة ينظمان وقفة احتجاجية في جامعة بوليتكنك فلسطين تعبيراّ عن الاحتجاج والرفض لقرار الرئيس الأمريكي ترامب

 
 بدعوة من نقابة العاملين في جامعة بوليتكنك فلسطين ومجلس اتحاد الطلبة ينظمان وقفة احتجاجية في جامعة بوليتكنك فلسطين تعبيراّ عن الاحتجاج والرفض لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارتهم إلى القدس، وتعبر هذه الوقفة الاحتجاجية الغاضبة عن مشاعر الجميع  اتجاه القدس والقضية الفلسطينية بحضور إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين والهيئتين الأكاديمية والإدارية ورئيس وأعضاء مجلس اتحاد الطلبة وحشد طلابي.
 فيما أكّد رئيس المجلس محمد أبو دبوس  بأنّ القدس عربيّة إسلاميّة  وأنّها ليست مُلكاً لترامب كي يعطيها لأحد وكانت كذلك منذ القديم وستبقى في الحاضر  والمستقبل.. هذا ما نادت به جامعة بوليتكنك فلسطين بكل أطرها الطلابية و يأتي ذلك زيادة للوعي والإيمان والإدراك بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة  وإبراز التمسّك الأبديّ بالأرض المقدسة.
 وقد أشار رئيس نقابة العاملين في جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور أمجد برهم بأنّه في ظل موجة الغضب التي أعقبت إعلان القدس عاصمة ل"إسرائيل" فمن واجبنا نحن أن نعمل على الوقوف وقفة شامخة ويدًا بيد نقاوم هذا الاحتلال البغيض بكافة الوسائل وبشتى الطرق الممكنة إذ يعبّر هذا عن ردود الفعل غير الراضية عما يحصل لقُدسنا قائلًا: "إننا كفلسطينيون ولدنا على هذه الأرض المباركة ونحن لنا الشرف بأن نقوم بحماية أقصانا وممتلكاته المقدسة" ورسالتنا اليوم كطلبة وعاملين بكل الفصائل وكافة التوجهات هي رسالة لجميع القيادات الفلسطينية والعربية أنه يجب أن يتوحدوا من أجل أقصانا الشريف.
وأكّد المحتجون في هذه الوقفة على أنّ القدس فيها كل تضحيات وأوجاع الناس على مر العصور،  وهذه القدس التي صلى فيها النبي محمد بكل الأنبياء، والتي قال فيها عيسى ابن مريم لنسائها "ما تبكوا علي لكن إبكوا على القدس من بعدي"، القدس المسوّرة ، والتي فيها ثمانية أبواب كل باب تدخل منه للجنة .. هي من ينبغي علينا أن نحميها وندافع عنها بأرواحنا وكل ما فينا.
دائرة العلاقات العامة