جامعة بوليتكنك فلسطين تشارك في ورشة بخصوص (توعية وتثقيف عمالنا داخل الخط الأخضر في قطاع البناء بإجراءات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل ومتابعة حقوقهم القانونية)

الأربعاء 19/07/2023- نظرا لارتفاع الوفيات المهنية في داخل الخط الأخضر لعمالنا البواسل، شارك مدير المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ مالك محمد سلهب في ورشة عمل تهدف إلى توعية وتثقيف عمالنا داخل الخط الأخضر في قطاع البناء بإجراءات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل ومتابعة حقوقهم القانونية بالتعاون مع عدة إدارات من وزارة العمل الفلسطينية ومنها الإدارة العامة لتنظيم العمل الخارجي والإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية، بالإضافة إلى مشاركة الجهة الداعمة الأولى لمنظومة العمل والعمال في فلسطين منظمة العمل الدولية وعدد من الشركاء الاجتماعيين و الداعمين لحقوق العاملين داخل الخط الأخضر وشركة جوال.

افتتح الورشة الأستاذ بثينة سالم وكيل مساعد إدارات شؤون العمل في وزارة العمل الفلسطينية مرحبة بالحضور، ومشددة على أهمية هذه الورشة لزيادة وعي العاملين حول المخاطر المهنية المختلفة وأهمها في قطاع التشييد والبناء، وذلك للحد من الأعداد المتزايدة من الوفيات والإصابات المهنية لعمالنا داخل سوق العمل في الخط الأخضر، بالإضافة الى توعية العاملين أيضا بحقوقهم القانونية في حال تعرضهم لإصابة.

بدوره استعرض سلهب آخر احصائيات الوفيات المهنية التي حصلت في سوق العمل داخل الخط الأخضر لآخر 9 سنوات، وكذلك أكثر القطاعات خطورة وهو قطاع الانشاءات، حيث حصلت معظم الوفيات للعمال في قطاع التشييد والبناء وجلها بسبب السقوط من علو.

كما نوقش على جدول اعمال الورشة تشكيل لجنة لمتابعة حوادث العمل والتي ستعمل على الحد من الارتفاع في عدد إصابات ووفيات العمل، عقد ايام توعوية وتثقيفية ودورات تدريبية أيام السبت من كل أسبوع وتحديد الأماكن المناسبة لتنفيذها، كذلك إجراءات نقل العامل المصاب داخل الخط الأخضر لاستكمال علاجه في المشافي الفلسطينية وكيفية متابعة تحصيل حقوق العامل المصاب من الجهات ذات الاختصاص.

حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة البنود السابقة والعمل على الخروج بمبادرة توعوية لعمالنا في شتى القطاعات المهنية في داخل الخط الأخضر، وذلك من أجل زيادة وعيهم بالمخاطر المهنية وطرق الحد والسيطرة عليها لتجنيبهم الحوادث والوفيات المهنية لا قدر الله.)

 

 

دائرة العلاقات العامة والإعلام