جامعة بوليتكنك فلسطين تستضيف رجل الأعمال الفلسطيني محمد المسروجي

 

14 نيسان 2014 ضمن سلسلة من نشاطات جامعة بوليتكنك فلسطين في  استضافة شخصيات مجتمعية مؤثرة في المجتمع الفلسطيني. استقبل نائب رئيس مجلس أمناء رابطة الجامعيين الدكتور سفيان سلطان، ورئيس الجامعة الدكتور إبراهيم المصري، ونواب الرئيس رجل الأعمال الفلسطيني الكبير السيد محمد المسروجي، والسيد عبد الفتاح الزغير.

وقدّم سلطان  نبذة عن نشأة رابطة الجامعيين ومؤسساتها، مثمناً دور المسروجي في تشجيع ودعم العمل المجتمعي واهتمامه بالتعليم العالي وتطويره بكافة الأصعدة.

أشاد المصري بالوفد الضيف مستعرضاً مسيرة الجامعة وبرامجها الأكاديمية المستجيبة لحاجة السوق المحلي والفريدة من نوعها، ومشاريع الطلبة المُميّزة، وأهمية البحث العلمي، مقدماً شرحاً مفصلاً عن مراكز الجامعة والخدمات التي تقدمها والشراكة التي تنتهجها الجامعة مع قطاعات المجتمع المختلفة.

مؤكداً على أهمية دور الشخصيات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني  لما لهم من دور هام في تفعيل الشراكة المجتمعية والتشبيك بشكل عام وخدمة الشباب  الفلسطيني بشكل خاص.

وأشاد المسروجي  بتخصصات الجامعة  الغير تقليدية، وبأنها جامعة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا. معبراً عن إعجابه بالإنجازات البحثية في الجامعة وحاجة السوق المحلي للأيدي العاملة الفنية في المصانع والتي تخرجها جامعة بوليتكنك فلسطين.

وقام الضيف بجولة إلى مركز الحجر والرخام ومختبراته المتنوعة من صناعة الحجر، وفحوصات الحجر، ووحدة استشارية، والذي أسس لرفد هذه الصناعة بكوادر مؤهلة ومدربة بحيث يسهم المركز في تطور صناعة الحجر والرخام ويساعد في استمرارية الثبات لهذا القطاع.

وعلى صعيد آخر ألقى المسروجي محاضرة "الاقتصاد الفلسطيني والجامعات الفلسطينية: قصص نجاح وآفاق تعاون". في كلية العلوم الإدارية ونظم المعلومات، بحضور عميد الكلية ورؤساء الدوائر والمدرسين وطلبة الكلية.

ووضح المسروجي صورة الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، والمستوى الاقتصادي والوضع العام الفلسطيني. مشيراً إلى معاناة الشعب الفلسطيني وكافة مؤسسات الدولة، وبان الاحتلال يقف  حجر عثرة أمام تطور الاقتصاد الفلسطيني، بسبب ربط هذا الاقتصاد بالاقتصاد الإسرائيلي، ويهدف من ذلك إضعاف الشعب الفلسطيني مادياً واقتصادياً ومعنوياً.

مشيراً إلى أهمية اعتمادنا على أنفسنا ومؤسساتنا بالدرجة الأولى في كافة المؤسسات والمستويات، والى أهمية تنمية الاستثمار الفلسطيني داخلياً.

وجرى حوار مفتوح حول القضايا التي طرحت وتمت الإجابة على كافة الأسئلة الموجهة من قبل الحضور.

دائرة العلاقات العامة